مشكاة الأنوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رابطة شباب الطريقة الختمية بكسلا


    فضل رجب وصومه

    ادم يحي
    ادم يحي


    عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 30/03/2008
    العمر : 42
    الموقع : كسلا حي السوريبة

     فضل رجب وصومه Empty فضل رجب وصومه

    مُساهمة  ادم يحي السبت يونيو 04, 2011 7:05 pm


    قال الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه في الغنية يقال في أول ليلة من رجب إلهي تعرض إليك في هذه الليلة المتعرضون وقصدك القاصدون وأمل معروفك وفضلك الطالبون ولك في هذه الليلة نفحات ومواهب وعطايا تمن بها على من تشاء من عبادك وتمنعها عمن لم تسبق له منك عناية وها أنا عبدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك فجد علي بفضلك ومعروفك يا رب العالمين وعد في الروضة من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء أول ليلة رجب وذكر السبكي في طبقاته عن بعض الأعيان أنه سأل الله تعالى الوفاء أول ليلة من رجب ورأيت في كتاب البركة عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام أول خميس من رجب كان حقاً على الله أن يدخله الجنة... فوائد.. الأولى: عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال كل يوم من العشر الأول من رجب سبحان الحي القيوم مائة مرة وكل يوم من العشرة الثاني مائة مرة سبحان الله الأحد الصمد ومن العشر الثالث مائة مرة سبحان الله الرءوف لم يصف الواصفون ما يعطى من الثواب.. الثانية عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي فمن صام يوما من رجب إيمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر واسكن الفردوس الأعلى ومن صام منه يومين فله من الأجر ضعفان كل ضعف مثل جبال الدنيا ومن صام ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقاً طوله مسيرة سنة ومن صام أربعة أيام عتق من البلاء والجنون والجذم والبرص ومن فتنة المسيح الدجال ومن صام منه خمسة أيام أمن من عذاب القبر ومن ستة أيام خرج من القبر ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر ومن صام منه سبعة أيام تغلق عنه أبواب جهنم السبعة ومن صام منه ثمانية أيام وإن للجنة ثمانية أبواب يفتح له بكل صوم يوم باب من أبوابها ومن صام تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا الله ولا يرد وجهه دون الجنة ومن صام منه عشرة أيام جعل الله له على كل ميل من الصراط فراشا يستريح عليه وقدمنا أن الميل أربعة آلاف خطوة ومن صام منه أحد عشر يوما لم ير في القيامة أفضل منه إلا من صام مثله أو زاد عليه ومن صام منه إثنى عشر يوما كساه الله حلتين الحلة الواحدة خير من الدنيا ومن صام منه ثلاثة عشر يوما توضع له مائدة تحت العرش فيأكل منها والناس في شدة ومن صام منه أربعة عشر يوما أعطاه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومن صام منه خمسة عشرة يوما يوقفه يوم القيامة موقف الآمنين ومن صام منه ستة عشر يوما كان في أول من يزور الرحمن وينظر إليه ويسمع كلامه ممن صام منه سبعة عشر يوما نصب له على الصراط مستراح يستريح عليه ومن صام منه ثمانية عشر يوما زاحم إبراهيم في قبته ومن صام منه تسعة عشر يوما بنى الله له قصرا بإزاء قصر إبراهيم وآدم عليهم السلام وقال مؤلفه رحمه الله تعالى ولعل هذا يفسر ما قبله من المزاحمة والله أعلم ومن صام منه عشرين يوما نادى مناد من السماء يا عبد الله أما ما مضى قد غفر الله لك فاستأنف العمل فيما بقي ذكره كله الشيخ محيى الدين عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه في الغنية وتقدم عن أذكار النووي أنه يستحب العمل بالحديث الضعيف.. الثالثة عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يومين من رجب لم يصف الواصفون من أهل السماء والأرض ما له عند الله من الكرامة وعنه صلى الله عليه وسلم أكرموا رجب يكرمكم الله ألف كرامة يوم القيامة ومن اغتسل أول رجب وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وقال علي رضي الله عنه صوم ثالث عشر رجب كصيام ثلاثة آلاف سنة وصوم أربع عشر رجب كصيام عشرة آلاف سنة وصوم عشرين كصيام مائة ألف عام وسيأتي نظيره في الأيام البيض وعن النبي صلى الله عليه وسلم فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام وعنه صلى الله عليه وسلم من صام يوما من رجب فكأنه صام أربعين سنة وعنه صلى الله عليه وسلم من صام عشرة أيام من رجب جعل الله له جناحين موشحين بالدر والياقوت يطير بهما كالبرق اللامع على الصراط وعنه صلى الله عليه وسلم أيضاً أن الجنة قصرا لا يدخله إلا صائم رجب وعنه أيضا أن في الجنة كما يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوما من رجب فكأنه عبد الله عمره صائما قائما فإذا صام رجب نودي من السماء أبشر يا ولي الله بالكرامة العظمى وسقاه عند موته شربة فيموت ريانا ويدخل قبره ريانا ويخرج منه ريانا ويرد الجنة ريانا قال أبو الدرداء رضي الله عنه الكرامة العظمى هي النظر إلى وجهه الكريم.. الرابعة: عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبور فبكى فقال يا ثوبان هؤلاء يعذبون في قبورهم فدعوت الله أن يخفف عنهم يا ثوبان لو صام هؤلاء يوما من رجب وقاموا ليلة ما عذبوا فقلت يا رسول الله بصوم يوم وقيام ليلة يمنع عذاب القبر قال نعم والذي نفسي بيده ما من مسلم ولا مسلمة يصوم يوما من رجب ويقوم ليلة إلا كتب الله له عبادة سنة صوم نهارها وقيام ليلتها وعنه صلى الله عليه وسلم ينادي مناد من قبل الله تعالى يا صوامي رجب ادخلوا الجنة في جوار الله تعالى ورأيت في طبقات ابن السبكي أن البهي ضعف حديث النهي عن صوم رجب ثم حكى الشافعي في القديم أنه قال أكره أن يتخذ الرجل صوم شهر كامل غير رمضان لئلا يظن الجاهل وجوبه وإن فعل فحسن وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام رضي الله عنه من نهى عن صوم رجب فهو جاهل والمنقول استحباب صيام الأشهر الحرم وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وهو أفضلها ورقع في زيادة الروضة عن البحر أن أفضلها رجب وليس كذلك بل الذي في البحر أن أفضلها المحرم ولو قال أنت طالق في أول الأشهر الحرم وهو في شمال وقع الطلاق بأول المحرم عند الكوفيين وعند الجمهور بأول في القعدة.. الخامسة إذا كان يوم القيامة يقال أين الرجبيون فيخرج نور من الحجاب فيتبعه جبريل وميكائيل وإسرافيل حتى يتم الرجبيون بذلك النور فيبلغون الموضع الذي أعد لهم فيسجدون لله فيقال لهم ارفعوا رؤسكم فقد قضيتم ذلك في الدنيا وارتحلوا إلى منازل عزكم وعن النبي صلى الله عليه وسلم رجب شهر الله فقيل ما معناه قال لأنه مخصوص بالمغفرة وفيه تحقن الدماء وفيه تاب الله على أنبيائه وأنقذ أولياءه من أعدائه ومن صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف وعصمة لما بقي من عمره والثالثة يأمن العطش يوم العرض الأكبر فقال رجل أنا ضعيف عن صيامه كله قال صم أوله وأوسطه وآخره فإنك تعطى ثواب من صامه كله.. السادسة: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عمن عجز عن صيام رجب ما يصنع قال يتصدق كل يوم برغيف قيل فإن لم يجده قال يقول سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان الأعز الأكرم سبحان من له العز وهو له أهل وعنه صلى الله عليه وسلم إذا كان أول ليلة من رجب اطلع الله عز وجل فيها على أمتي فيغفر للمذنبين ويكرم التائبين ويقرب الذاكرين ويواصل المجتهدين فمن قام تلك الليلة أصبح مغفوراً له ومن صام ذلك الشهر كله ناداه الله تعالى عبدي قد وجب حقك على فسألني وعزتي وجلالي لا رددت لك دعاء وأنت جاري تحت عرشي وأنت حبيبي من خلقي وأنت الكريم علي أبشر فلا حجاب بيني وبينك حكاه في روض الأفكار عن كتاب النور قال أبو سعيد دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في أول يوم من رجب فقال يا أبا سعيد أي يوم ما أكثر خيره وأي يوم ما أعظم بركته قلت وما ذلك يا نبي الله قال أخبرني جبريل إذا كان أول ليلة من رجب أمر الله ملكا ينادي ألا إن شهر التوبة قد استهل فطوبى لمن استغفر الله فيه وعنه صلى الله عليه وسلم من صام أول يوم رجب تباعدت عنه جهنم بقدر ما بين السماء والأرض وعن ابن مسعود رضي الله عنه من صام ثلاثة أيام من رجب وقام ليلها فله من الأجر كمن صام ثلاثة آلاف سنة وقام ليلها يغفر الله له بكل يوم سبعين كبيرة ويقضي له سبعين حاجة عند النزع وسبعين حاجة عند الصراط.. السابعة: رأيت في الغنية للشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب له صوم ثلاثة آلاف سنة وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن رجب من الأشهر الحرم وفيه حمل الله نوحا في السفينة فصامه وأمر من كان معه بصيامه فأنجاه الله من الغرق وطهر الله الأرض من الكفر والطغيان وعنه صلى الله عليه وسلم من تصدق في رجب باعده الله من النار كمقدار غراب طار فرخا حتى مات هرما، وعن سليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوماً من رجب فكأنما صام ألف سنة، وكأنما أعتق ألف رقبة ومن تصدق فيه فكأنما تصدق بألف دينار، وكتب الله له بكل شعرة على جسمه ألف حسنة، ورفع له ألف درجة ومحا عنه ألف سيئة، وكتب الله له بكل يوم يصومه صدقة يتصدق بها وألف حجة، وألف عمرة وبنى له في الجنة ألف قصر.. الثامنة: قال آدم عليه السلام يا رب أخبرني بأحب الأوقات وأحب الأيام إليك قال أحب الأيام إلي النصف من رجب فمن تقرب إلي يوم النصف من رجب بصيام وصلاة وصدقة فلا يسألني شيئا إلا أعطيته ولا استغفرني إلا غفرت له يا آدم من أصبح يوم النصف من رجب صائما ذاكرا حافظا لفرجه متصدقا من ماله لم يكن له جزاء إلا الجنة، وعن النبي صلى الله عليه وسلم من صام النصف من رجب عدل له بصيام ثلاثين سنة وقال في عيون المجالس ليلة النصف من رجب هي التي كلم الله فيها موسى، ورفع إدريس فيها إلى السماء، ويقول الله تعالى في هذه الليلة للملائكة المتوكلين بدواوين العباد انظروا إلى دواوينهم فكل سيئة امحوها واجعلوا مكانها حسنة.. التاسعة: قال مقاتل رضي الله عنه خلق الله تعالى خلف جبل قاف أرضا بيضاء مملوءة من الملائكة مع كل ملك لواء مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله، يجتمعون كل ليلة من رجب ويستغفرون لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وعنه صلى الله عليه وسلم رجب من الأشهر الحرم وأيامه مكتوبة على أبواب السماء السادسة: فإذا صام الرجل منه يوما وأتم صيامه بتقوى الله فغلق الباب فقال يا رب اغفر لعبدك وإذا لم يتم صومه بتقوى الله لم يستغفر له، وقال خدعتك نفسك.. العاشرة: قال وهب بن منبه قرأت في بعض كتب الله عز وجل أن من استغفر الله بالغداة والعشي في رجب سبعين مرة حرم الله جسده على النار وقال علي رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم أكثروا من الإستغفار في شهر رجب فإن الله تعالى في كل ساعة منه عتقاء من النار وأن لله مدائن لا يدخلها إلا من صام رجب، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال في رجب وشعبان ورمضان فيما بين الظهر والعصر أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، أوحى الله تعالى إلى الملكين أحرقوا كتاب سيئاته من ديوان صحيفته، في الخبر يقول الله تعالى في كل ليلة من رجب، رجب شهري والعبد عبدي والرحمة رحمتي، والفضل بيدي وأنا غافر لمن استغفرني في هذا الشهر ومعط من سألني فيه، ورأيت في عيون المجالس رجب شهر التهليل وشعبان شهر التسبيح ورمضان شهر التحميد.. الحادية عشرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب الله له ثواب ستين شهرا وعن أبي هريرة وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قالا قال النبي صلى الله عليه وسلم إن في رجب يوما وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الأجر كمن صام مائة عام قامها وهي لثلاث بقين من رجب حكاه الشيخ عبد القادر الكيلاني في الغنية، ورأيت في الجامع الشافعي في الوعظ الكافي من صام يوم السابع والعشرين من رجب وتصدق فيه كتب الله له بصيامه ألف حسنة وعتق ألف رقبة، وجاء في الخبر مرفوعا من صلى ليلة السابع والعشرين من رجب ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشرين مرة فإذا فرغ صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عشر مرات ثم يقول اللهم إني أسألك بمشاهدة أسرار المحبين، وبالخلوة التي خصصت بها سيد المرسلين حين أسريت به ليلة السابع والعشرين أن ترحم قلبي الحزين وتجيب دعوتي يا أكرم الأكرمين فإن الله يجيب دعاءه ويرجو نداءه ويحيي قلبه يوم تموت القلوب وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلي في هذا الشهر ثلاثين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثلاث مرات وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات إلا محا الله عنه ذنوبه وأعطاه من الأجر كمن صام الشهر كله وكان من المصلين إلى السنة المقبلة ورفع له كل يوم عمل شهيد فإن صام الشهر كله وصلى هذه الصلاة أنجاه الله من النار وأوجب له الجنة.. الثانية عشرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب وذلك لأنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السموات والأرضين إلا ويجتمعون في الكعبة وحولها فيطلع الله تعالى عليهم فيقول يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله قد فعلت ذلك، وعن أنس قال لقيت معاذا فقلت له من أين قال من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما قال قال سمعته يقول من صام يوما من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله حدثني معاذ عنك بكذا فقال صدق أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك وعن النبي صلى الله عليه وسلم من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله في الفردوس قصرا مد بصره.. الثالثة عشرة مر عيسى عليه السلام على جبل يتلألأ نورا فقال يا رب انطق لي هذا الجبل فقال يا روح الله ما الذي تريد قال أخبرني بخبرك قال في جوفي رجل قال عيسى يا رب أخرجه فانفلق الجبل عن شيخ حسن الوجه وقال عيسى أنا من قوم موسى سألت الله الحياة إلى زمن محمد صلى الله عليه وسلم لأكون من أمته ولي ستمائة عام أعبد الله تعالى في هذا الجبل فقال عيسى يا رب هل على وجه الأرض أكرم عليك من هذا فقال يا عيسى من صام من أمة محمد يوما من رجب فهو أكرم علي من هذا... الطائف.. الأولى: رجب ثلاثة أحرف راء وجيم وباء فالراء رحمة الله والجيم جوده والباء بره.. الثانية: رجب إسمه الأصب لأن الرحمة تصب فيه صبا وإسمه أيضا الأصم لأن الحروب ترفع فيه فلا يسمع فيه للسلاح صلصلة، وقيل لأنه يرفع إلى الله إذا انقضى فيسأله الله تعالى من عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانيا فيسكت ثم يسأله ثالثا فيسكت ثم يقول يا رب أنت أمرت عبادك أن يستر بعضهم وسماني نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الأصم فأنا الأصم سمعت طاعتهم دون معاصيهم، وإسمه أيضا رجب واشتقاقه من الترحيب وهو التعظيم يقال رجبت الشيء إذا عظمته واسمه أيضا رجم بالميم لأن الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.. الثالثة: رجب لاستغفار الذنوب وشعبان لستر العيوب ورمضان لتنوير القلوب، وقيل رجب خص بالمغفرة من الله وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة، والله أعلم.اجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله قد فعلت ذلك، وعن أنس قال لقيت معاذا فقلت له من أين قال من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما قال قال سمعته يقول من صام يوما من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله حدثني معاذ عنك بكذا فقال صدق أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك وعن النبي صلى الله عليه وسلم من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله في الفردوس قصرا مد بصره.. الثالثة عشرة مر عيسى عليه السلام على جبل يتلألأ نورا فقال يا رب انطق لي هذا الجبل فقال يا روح الله ما الذي تريد قال أخبرني بخبرك قال في جوفي رجل قال عيسى يا رب أخرجه فانفلق الجبل عن شيخ حسن الوجه وقال عيسى أنا من قوم موسى سألت الله الحياة إلى زمن محمد صلى الله عليه وسلم لأكون من أمته ولي ستمائة عام أعبد الله تعالى في هذا الجبل فقال عيسى يا رب هل على وجه الأرض أكرم عليك من هذا فقال يا عيسى من صام من أمة محمد يوما من رجب فهو أكرم علي من هذا... الطائف.. الأولى: رجب ثلاثة أحرف راء وجيم وباء فالراء رحمة الله والجيم جوده والباء بره.. الثانية: رجب إسمه الأصب لأن الرحمة تصب فيه صبا وإسمه أيضا الأصم لأن الحروب ترفع فيه فلا يسمع فيه للسلاح صلصلة، وقيل لأنه يرفع إلى الله إذا انقضى فيسأله الله تعالى من عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانيا فيسكت ثم يسأله ثالثا فيسكت ثم يقول يا رب أنت أمرت عبادك أن يستر بعضهم وسماني نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الأصم فأنا الأصم سمعت طاعتهم دون معاصيهم، وإسمه أيضا رجب واشتقاقه من الترحيب وهو التعظيم يقال رجبت الشيء إذا عظمته واسمه أيضا رجم بالميم لأن الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.. الثالثة: رجب لاستغفار الذنوب وشعبان لستر العيوب ورمضان لتنوير القلوب، وقيل رجب خص بالمغفرة من الله وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة، والله أعلم.[b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:50 am