أداب و سلوك
قصيدة النصائح الوهبيه من الفيوضات والأمدادت الختميه لمؤلفها السيد إسماعيل بن السيد محمد سر الختم الميرغنى دفين مصر "يحدث بها نفسه والاخوان" وقد عهدنا منه سهولة الاسلوب فى جميع التأليف وذلك لوصول المعنى وهو الاساس فى التصنيف.
إلــــهـي يـا إلـــهـي يـا إلـــهـي
وأمـــددنا بـفـــيض الميــرغنـى
ويــا حـــنـان يـا مـــنـان ربــــي
وارويـــنا بـــكـأس الهــــاشـمي
بـــحـق الـــذات والأسمـاء طـرا
وأمــــلاك و رســـل أفـــضـــلـى
توفـقـــنـا لـــما فـــيـه رضـاكـم
و تــــرزقـــنـا بـــإيـمـــان نـقـــى
فيا راجـى النجاح فـخذ بنصحى
وداوم فـي الحـضاري الميرغنى
بها نــــور الحبـــيب يلـوح دومـا
يــــراه الـــواصـــلون بـــلا خـفى
وحافظ عهدهم واقصد حـماهم
فنـــهجــهم الشريـعة الأحـمدى
وسـارع في رضــاهم كل وقـت
هم الأطــهار نسل الـهـاشمـي
فـحافـظ عـهـدهم ياخل تحـظى
وحـــاذر بـــطـشهم فـهو القـوى
وصـادق فـي محبـــتـهم دومــا
فـــذا فـــرض عـــليك من العلى
اذا تبـلـغ منـــاك وكل خــيــــر
و يـــأتي الفتـــح من عند الغنى
ولازم للتــــأدب فـى جـلــــوس
على ركـــب مع الطـــهر الـحلى
واتـــمـام الطـهـــور مـع وضــــوء
صـفاء القــلــب من كـــل الـردى
وتيـقـيـــن بـانـــك بـيـن يــــدى
رســــول الله طـــه الـقـــرشــى
وصافى المـدح و الــذكـر الالهى
فيـرفـــعـك الـــكريم إلـى الـرقى
ولا تهتم كـى تـنـــشد بنفسـك
و أمـــل فى المـــعـانى اللـؤلؤى
تحـوز من الفصاحة ليس تحصى
و تـــروى من علـــوم الباطـنـى
لأن المـادحـون كــمـثل ساقـى
و أما الصـــانـــتـون أولى الــروى
وحافظ على الفـرائض و الرواتب
و لا تــلبـــسه ثـوبـــا ظـاهـــرى
فـروض الــــدين أنـــواع كـثـيـــر
فـفـــرض الفرض مـــعرفة العلى
وفـرض العـين نجو صلاة لخمس
ونـطـــق بالشـهـــادة ظـــاهـرى
وحـج البـيت فـرض عنـــد يـسر
وصـــــوم و الـزكـــاة الـواجـــبـى
وفضل الفضل في تحصيل علم
وتعـــليــــم الامـــور الـواجـــبـى
أقـل وجـــوب عـــلم لـكل امرى
أمور الديـــن فــانـهـــض يا أخـى
و أكثـــر مــن كـلام الله تـتـــلـو
و ضـاعـــف بالصــلاة على النيى
هـم الحبل المتين بهم تمـسك
هــــم الحــــصـن مــــن البــلـى
و من لـيـس علي هـذا بــشى
فيـا في النـــار مقـعـــده الجـثى
يعيش كدابة فى أرض خــصب
و يـرتـع بالمـشـــارب و الـــرعى
و سخـط الله مـــحـلـول عــلـيـه
و أصـــل الأرض مـنـــه غـــائـرى
فيـا رحــمـــن وفــقــنـــا لخـيـر
و نـسألك الـســـلامـة يا غـــنى
ولا تـــبــدأ بنـفـــســك أى ورد
سوى ما قـد عطـاك المرشـدى
ولا تنسي الفـواتــح كـل وقـت
و اكــثـــار الصـــلاة على النـبي
وتجـتنب الفواحـــش كـل وجه
و حافـظ علي الحـدود تكن نجى
وجاهد فى معاشك من حـلال
و تـشكر علي القليل وكن تــقي
فمن كسب الحلال به يحاسب
و من كسب الحرام هـو الشقي
وحـب الصـــالحين عليك فرض
و بـغـض الفاسقـــين فـكن وعى
وأجلس في محافل ذات علم
و عـاشـــر كـل عبـــد مــهـتـدى
ودارس مــن متـون العلم فـقه
ونـحـــو و أحــــاديــــث الـــنــبى
وحاذر مـــن هــواك ولا تــولي
عليك النـفـــس يأتـيـــك الـــرزى
أذا وليـتـها هــاجـت وماجــت
البـــست الــــــرداء الـكــــاذبــى
فان حــذرتـــها عـزت و شذت
وهـيـــأت السمـــوم الــقـاتـــلى
فمـــن ذا تستغيث به لتـنجوا
سوى المخـــتـار و الذات العـلي
فــقـل يـارب دار كنـي وغثني
بـجـاه حبيـــبك الـهـادى الصـفى
فـهـــا عيـــن الــدواء لكـل داء
وذا أصـل الصـــراط المـــستـوى
مؤلـفه الحـقيـــر لـمن قــــراه
يـرجـيـــه الـدعـــاء المـرتـــضـى
ويـــدعـو للـجميع بـكــل خـيـر
و مـــغـفـــرة و جـنـــات عـــــلى
ومـن ولــى تـعــــلا كـهــبــــاء
تـدردر وســـط ريــــح عاصفـــى
وصـلـى الله ربـــى ثم سلــم
على المخـتـار بـكــرة و العـشى
وآل والصــــــحـابة كـل وقـــت
و وفـقـــنا لفــعـــل مــــرتــــضى
قصيدة النصائح الوهبيه من الفيوضات والأمدادت الختميه لمؤلفها السيد إسماعيل بن السيد محمد سر الختم الميرغنى دفين مصر "يحدث بها نفسه والاخوان" وقد عهدنا منه سهولة الاسلوب فى جميع التأليف وذلك لوصول المعنى وهو الاساس فى التصنيف.
إلــــهـي يـا إلـــهـي يـا إلـــهـي
وأمـــددنا بـفـــيض الميــرغنـى
ويــا حـــنـان يـا مـــنـان ربــــي
وارويـــنا بـــكـأس الهــــاشـمي
بـــحـق الـــذات والأسمـاء طـرا
وأمــــلاك و رســـل أفـــضـــلـى
توفـقـــنـا لـــما فـــيـه رضـاكـم
و تــــرزقـــنـا بـــإيـمـــان نـقـــى
فيا راجـى النجاح فـخذ بنصحى
وداوم فـي الحـضاري الميرغنى
بها نــــور الحبـــيب يلـوح دومـا
يــــراه الـــواصـــلون بـــلا خـفى
وحافظ عهدهم واقصد حـماهم
فنـــهجــهم الشريـعة الأحـمدى
وسـارع في رضــاهم كل وقـت
هم الأطــهار نسل الـهـاشمـي
فـحافـظ عـهـدهم ياخل تحـظى
وحـــاذر بـــطـشهم فـهو القـوى
وصـادق فـي محبـــتـهم دومــا
فـــذا فـــرض عـــليك من العلى
اذا تبـلـغ منـــاك وكل خــيــــر
و يـــأتي الفتـــح من عند الغنى
ولازم للتــــأدب فـى جـلــــوس
على ركـــب مع الطـــهر الـحلى
واتـــمـام الطـهـــور مـع وضــــوء
صـفاء القــلــب من كـــل الـردى
وتيـقـيـــن بـانـــك بـيـن يــــدى
رســــول الله طـــه الـقـــرشــى
وصافى المـدح و الــذكـر الالهى
فيـرفـــعـك الـــكريم إلـى الـرقى
ولا تهتم كـى تـنـــشد بنفسـك
و أمـــل فى المـــعـانى اللـؤلؤى
تحـوز من الفصاحة ليس تحصى
و تـــروى من علـــوم الباطـنـى
لأن المـادحـون كــمـثل ساقـى
و أما الصـــانـــتـون أولى الــروى
وحافظ على الفـرائض و الرواتب
و لا تــلبـــسه ثـوبـــا ظـاهـــرى
فـروض الــــدين أنـــواع كـثـيـــر
فـفـــرض الفرض مـــعرفة العلى
وفـرض العـين نجو صلاة لخمس
ونـطـــق بالشـهـــادة ظـــاهـرى
وحـج البـيت فـرض عنـــد يـسر
وصـــــوم و الـزكـــاة الـواجـــبـى
وفضل الفضل في تحصيل علم
وتعـــليــــم الامـــور الـواجـــبـى
أقـل وجـــوب عـــلم لـكل امرى
أمور الديـــن فــانـهـــض يا أخـى
و أكثـــر مــن كـلام الله تـتـــلـو
و ضـاعـــف بالصــلاة على النيى
هـم الحبل المتين بهم تمـسك
هــــم الحــــصـن مــــن البــلـى
و من لـيـس علي هـذا بــشى
فيـا في النـــار مقـعـــده الجـثى
يعيش كدابة فى أرض خــصب
و يـرتـع بالمـشـــارب و الـــرعى
و سخـط الله مـــحـلـول عــلـيـه
و أصـــل الأرض مـنـــه غـــائـرى
فيـا رحــمـــن وفــقــنـــا لخـيـر
و نـسألك الـســـلامـة يا غـــنى
ولا تـــبــدأ بنـفـــســك أى ورد
سوى ما قـد عطـاك المرشـدى
ولا تنسي الفـواتــح كـل وقـت
و اكــثـــار الصـــلاة على النـبي
وتجـتنب الفواحـــش كـل وجه
و حافـظ علي الحـدود تكن نجى
وجاهد فى معاشك من حـلال
و تـشكر علي القليل وكن تــقي
فمن كسب الحلال به يحاسب
و من كسب الحرام هـو الشقي
وحـب الصـــالحين عليك فرض
و بـغـض الفاسقـــين فـكن وعى
وأجلس في محافل ذات علم
و عـاشـــر كـل عبـــد مــهـتـدى
ودارس مــن متـون العلم فـقه
ونـحـــو و أحــــاديــــث الـــنــبى
وحاذر مـــن هــواك ولا تــولي
عليك النـفـــس يأتـيـــك الـــرزى
أذا وليـتـها هــاجـت وماجــت
البـــست الــــــرداء الـكــــاذبــى
فان حــذرتـــها عـزت و شذت
وهـيـــأت السمـــوم الــقـاتـــلى
فمـــن ذا تستغيث به لتـنجوا
سوى المخـــتـار و الذات العـلي
فــقـل يـارب دار كنـي وغثني
بـجـاه حبيـــبك الـهـادى الصـفى
فـهـــا عيـــن الــدواء لكـل داء
وذا أصـل الصـــراط المـــستـوى
مؤلـفه الحـقيـــر لـمن قــــراه
يـرجـيـــه الـدعـــاء المـرتـــضـى
ويـــدعـو للـجميع بـكــل خـيـر
و مـــغـفـــرة و جـنـــات عـــــلى
ومـن ولــى تـعــــلا كـهــبــــاء
تـدردر وســـط ريــــح عاصفـــى
وصـلـى الله ربـــى ثم سلــم
على المخـتـار بـكــرة و العـشى
وآل والصــــــحـابة كـل وقـــت
و وفـقـــنا لفــعـــل مــــرتــــضى