انا لله وانا اليه راجعون , والحمد لله الذي لايحمد علي مكروه سواه , ننعي للامة الاسلامية جمعاء حضرة صاحب السيادة الظاهرة والباطنة السيد الحسيب النسيب العارف بالله تعالي والدال عليه سيادة مولانا السيد أحمد الميرغني الذي أتم الله عليه نعمته فنقله الي مستقر رحمته حيث النعيم المقيم بأذن الله تعالي في مساء يوم الاحد 2 نوفمبر 2008 ذهب الي ربه راضيا مرضيا ومبكيا عليه من كل العارفين بفضله وسموه من ابنائه واخوانه من السادة المراغنة وابنائه من اهل الطريقة الختمية وكل الشرفاء من حافظي الجميل وعارفي القدر والفضل من ابناء هذا الوطن الطيب , ونتوجه بتعزية خاصة الي حضرة صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني اطال الله بقاءه وادام عزه وجبر كسر قلبه الطاهر في هذا المصاب الجلل وجعله له اجرا وثوابا واعانه عليه , ونسأل الله لفقيدنا العزيز الدرجات العلي في جوار جده المصطفي صلي الله عليه وسلم وابائه الاطهار والهمنا وجميع المحبين الصبر وحسن العزاء والحمد لله علي ما اراد وانا لله وانا اليه راجعون .